جذور مصطلح الهرمينوطيقا وتطوره التاريخي

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کلية الآداب - جامعة المنصورة

المستخلص

يطبق هذ التمييز في الهرمينوطيقا المقدسة Hermenevtica Sacra للکتاب المقدس بوصفها نموذجاً لکل النصوص الأخرى (هي في فکرة «التفسير الجيد boni interpretis). تميز الهرمينوطيقا المقدسة بين السؤال المتعلق بقصد المعنى للنصوص المقدسة والسؤال عن وجوده الحقيقي أو الزائف. إن قارئ الکتاب المقدس يجب أن يقرر عبر التفسيرات ماذا کان قصد المؤلف؟ وعبر البحث المنطقي والتحليل أو عبر الثقة في الروح المقدسة بکونها مؤلف الکتاب المقدس. ومن ناحية أخرى، فإن محتوى الثقة (fides quae creditur) يميز شکلاً عن العقل في التصديق أو الاعتقاد (fides qua creditur). إن المشکلة الهرمينوطيقية الأولى هي الظروف التي تحيط بالقارئ والمستمع وأن تکون صحيحة في وضع يسمح بفهم المقصد التاريخي الموحى به في الکتاب المقدس
This distinction is applied in the Hermenevtica Sacra of the Bible as a model for all other texts (it is in the idea of 'boni interpretis'). Sacred hermeneutics distinguishes between the question of the intent of meaning of sacred texts and the question of its true or false existence. The reader of the Bible must decide through interpretations what was the author's intent? Through logical research and analysis, or through trust in the Holy Spirit as the author of the Bible. On the other hand, fides quae creditur distinguishes a form of reason in fides quae creditur. The first hermeneutic problem is the circumstances surrounding the reader and the listener and being right in a position to understand the historical intent revealed in the Bible

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية