وسائل المعرفة عند الغزالي

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کلية الآداب - جامعة المنصورة

المستخلص

يعد أبو حامد المعروف بالغزالي أحد العلماء العاملين فى ميدان الفلسفة الإسلامية، والمتأمل لما ترکه الغزالي من مؤلفات يلاحظ دون عناء تنوع تلک المصادر من ناحية الموضوع وکثرتها من جهة العدد، إذ لم يکتب لأحد من فلاسفة الإسلام أن ترک ذاک الکم الهائل من المؤلفات التي تناولت الفلسفة وعلم الکلام، والمنطق والتربية، والفقه والتصوف، وغيرها من الموضوعات. عاش الغزالي منذ صغره ظروفاً دفعته إلى بناء معرفته العلمية بالبحث عن علم يقيني الذي لا يأتيه ريب ولا شک. من خلال منهجه ونقده للعلوم، وتنقله بين البرهان والعرفان، بين العقل والإلهام للبرهنة على الحقيقة التي ينشدها، وکان التصوف هو المرحلة الأخيرة فى حياته العلمية، معتبراً إياه نهاية کل علم، ومطلب کل عارف، ونجاة کل باحث، متيقنا بأن العقل وحده لا يکفى لإدراک المعارف وإدراک حقيقة الأشياء وإنما يجب على الإنسان صفاء القلب لکي يقربه نور لله ثم قذف ذلک النور فى قلبه.
Abstract
Abu Hamid, known as al-Ghazali, is considered one of the scholars working in the field of Islamic philosophy, and a contemplator of the works left by al-Ghazali notes without trouble the diversity of these sources in terms of subject matter and their abundance in terms of number, as no one of the Islamic philosophers wrote that he left that huge amount of literature that dealt with philosophy.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية