فعالية برنامج علاجي سلوكي مقترح قائم على استراتيجية الاستجابة المحورية لتحسين مهارات التواصل اللغوي لدى عينة من أطفال اضطراب طيف التوحد

شهد ميدان التربية الخاصة عديداً من التغيرات في مفاهيمه وعلاقته بالعلوم الأخرى في مختلف مجالات الحياة، فأصبح المجتمع بشكل عام ينظر إلى التربية الخاصة باعتبارها علم متخصص للتعامل مع الفئات الأكثر خصوصية في المجتمع، وهم فئة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يختلفون بشكل واضح وغير مألوف عن العاديين ويحتاجون رعاية خاصة، وهم تلك الفئات الأقل حظا عن غيرهم في المجتمع في الحصول على الخدمات، كالأشخاص المعاقين عقليا وسمعيا وبصريا وحركيا، وذوي صعوبات التعلم والمضطربين ..الخ، بالإضافة إلي الأشخاص المتفوقين والموهوبين والمبدعين والعباقرة ،وإذا كنا أطلقنا على أولئك الأشخاص الأفراد الأكثر خصوصية، فهناك فئة من هؤلاء الأفراد أكثر وأكثر خصوصية، وهم الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد.
The field of special education has witnessed many changes in its concepts and its relationship with other sciences in various fields of life. The society in general looks at special education as a specialized science to deal with the most special groups in society, and they are the category of individuals with special needs who differ clearly and unfamiliarly from the ordinary. And they need special care, and they are those groups that are less fortunate than others in society in obtaining services, such as people with mental, hearing, visual and kinetic disabilities, people with learning difficulties and troubled ones, etc., in addition to the gifted, talented, creative and genius people, and if we call these people the most special individuals There is a more and more special category of these individuals, namely children with autism spectrum disorder.