آثار فتاوى القتل والتكفير على المجتمع في العصرين الأيوبي و المملوكي

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

كلية التربيه جامعة المنصوره

المستخلص

جاءت فتاوى القتل والتكفير سلاح ذو حدين نظرا لما ترتب عليها من إيجابيات وسلبيات شملت مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والدينية والفكرية والاجتماعية ، فمثلا على الصعيد السياسي بينما كانت فتاوى القتل سببا في التخلص من بعض المؤامرات التي استهدفت أمن الدولة ، فإنها كانت أيضا في المقابل سببا في إعطاء الفرصة لبعض المتمردين في تدبير المؤامرات ، ومن ثم ظهور الفتاوى المضادة التي أدت لسريان حالة من الانتقام ضد أولئك المتمردين ، فضلا عن الفقهاء الذين أصدروا تلك الفتاوى ، كذلك من الآثار الدينية والفكرية المترتبة على فتاوى القتل والتكفير أنها كانت سببا في تنشيط حركة التأليف للرد على الطرف المصرح بالفتوى ، ومحاربة بعض المعتقدات الخاطئة من وجهة نظر الفقهاء المعاصرين ، كما كانت سببا في حماية أمن المجتمع من أرباب الجرائم بمقتضى الشرع ، لكن في المقابل تمخضت تلك الفتاوى عن بعض الآثار السلبية.
Fatwas of murder and atonement came as a double-edged sword due to the consequent positives and negatives that included various aspects of political, economic, religious, intellectual and social life. Giving the opportunity to some rebels to plot conspiracies, and then the emergence of counter fatwas that led to a state of revenge against those rebels, as well as the jurists who issued those fatwas, as well as from the religious and intellectual effects of the fatwas of killing and atonement that it was a reason for activating the authorship movement to respond to The party authorizing the fatwaAnd combating some false beliefs from the point of view of contemporary jurists

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية