الحب الإلهي في التائية الكبرى

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

كلية الآداب- جامعة المنصورة

المستخلص

أنَّ من أجمل الأشياء محبة العبد لله ، وأجمل منه محبة الله سبحانه وتعالى لعبده ، فمحبة الله للعبد صفة من صفات الله ومعناها عنايته تعالى بالعبد ومجازاته له في الدنيا والآخرة ، وعصمته إياه من الذنوب والآثام ،ومنحه إياه رفيع المراتب والدرجات فإذا اختص الله عبدًا من عباده بهذا الاختصاص فقد أحبه .
أما حب العبد لربه بأنه صفة أو معنى يظهر في قلب العبد بصورة التعظيم والإجلال للمحبوب ، بحيث يطلب رضاه دائمًا ، ويجزع من بُعْدِهِ ، ويأنس بذكرهِ ، ويستوحش من ذكر غيرهِ ، ويقطع جميع علائقه بالخلق ويتجه بكُلِّيَته نحو ساحة الحق وحده وما أجمل أن يكون حب العبد لله تعالى دون مقابل ومن هذا الحب حب رابعة العدوية ، وابن عربي ، والحلاج ، وابن الفارض .
One of the most beautiful things is the servant’s love for God, and the most beautiful thing is the love of God Almighty For his servant, God's love for the servant is one of God's attributes, and it means His care for the servant His recompense for him in this world and the hereafter, and his sanctification for him from sins and misdeeds, and his granting him He is high in ranks and degrees, so if God singles out a servant of His servants for this Profession, he loved it.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية