نظرية الأعيان الثابتة ماهيتها ووظيفتها وموقف أهل السنة منها

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

كليةالآداب - جامعة المنصورة

المستخلص

وإذا كانت هذه الأعيان الثايتة هي معلومات الله: فما وظيفة هذه المعلومات وما دورها في إيجاد العالم المادي أو العالم المتعيد الذي هو قيود للمطلق وتعينات له ؟ ولا شك أن هذه النظرية لم تولد مكتملة على ما صاغها ابن عربي وتلاميذه، بل لابد أن لها مصادرها، وهذا حق لا ريب فيه، فهناك عدة عوامل فلسفية خارجية وداخلية لعبت دورها الكبير في نشأة هذه النظرية وتطورها واكتمالها عند ابن عربي ومدرسته. فالنظرية ترجع إلى مصادر فلسفية خارجية وعلى رأسها المصدر الهندي، والمصدر اليوناني المتمثل في هرقليطس وأفلاطون وأفلوطين. كما أن للنظرية مصادر داخلية متمثلة في فكرة شيئية المعدوم المعتزلية، الممكن الفلسفية كما صاغها الفارابي وابن سينا.
If these third entities are God’s information, then what is the function of this information and what is its role in creating the material world or the eternal world, which is restrictions and determinations for the Absolute? There is no doubt that this theory was not born complete as formulated by Ibn Arabi and his students. Rather, it must have its sources, and this is an undoubted right. There are several external and internal philosophical factors that played a major role in the emergence, development, and completion of this theory according to Ibn Arabi and his school. The theory goes back to external philosophical sources, most notably the Indian source and the Greek source represented by Heraclitus, Plato, and Plotinus. The theory also has internal sources represented in the Mu'tazilites' idea of ​​the non-existent, the philosophical possibility as formulated by Al-Farabi and Ibn Sina.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية