التأويل وجذو ره وأسبابه عند الماتريدية

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

مركز الدلنجات محافظة البحيرة

المستخلص

كان من منهج الماتريدية الأخذ بالتأويل في قضايا العقيدة ، ولعل من أسباب ذلك هو اعتمادهم على العقل في الاستدلال وجعل العقل معضداً للشرع في القضايا المختلفة.
فهم مع اعتمادهم على العقل في الاستدلال على القضايا المختلفة ، وكذلك في الرد على الخصوم المشككين في قضايا العقيدة ، أو المنحرفين عنها في الفهم أو الاعتقاد ، من أمثال الجهمية والمجسمة والمشبهة وغيرهم ، إلا أنهم كان يجعلون العقل مسانداً للشرع والنص الشرعي ؛ فيستخدمون التأويل لذلك الغرض في إطاره الصحيح المنضبط بقواعده الصحيحة التي أقرها العلماء.

The Maturidite approach was to adopt interpretation in issues of faith, and perhaps one of the reasons for this was their reliance on reason in reasoning and making reason and support for the law in various issues.
While they rely on reason to make inferences on various issues, as well as in responding to opponents who are skeptical about issues of belief, or who deviate from it in understanding or belief, such as the Jahmiyah, the Majestic, the Mushabbih, and others,
However, they used to make reason and support for the law and the legal text. They use interpretation for this purpose within its correct, disciplined framework, with its correct rules approved by scholars.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات