سيكولوجية الدين عند الغزالى و وليم جيمس

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

كلية الآداب

المستخلص

فبعد هيمنة النزعة العقلانية عن التي سادت أوروبا في القرن التاسع عشر يمكن اعتباره التجربة الدينية نتاج للتفكير في الإيمان الفردي، والنزعة العلمية التي رفعت من قواعد وقيمة العلم والدراسات الميدانية الموضوعية، يعني بداية ظهور خطاب جديد يولي أهمية للشعور والنزعة الذاتية، ويعيد الاعتبار للإيمان من منطلق الاغتراب والاستلاب الذي سيطر على التفكير والإنسان مع حاجة الفرد للشعور بذاته من جهة، وما يقوي إيمانه العميق بالوجود، ويطرح الذات أمام نفسها من خلال أسئلة وجودية مثيرة، وحيرة عن الحياة والموت والمصير، فناء الإنسان وتلاشى الوجود الإنساني، وغايات الفرد في واقع يعج بالمذاهب، والمعتقدات والأفكار الراسخة من قبل الجماعات الدينية، التي لا تعني سوى التنميط والتبعية للتعاليم والوصايا، فمسارات الفرد صعبة ومعقدة في رؤية الأشياء كما هي، فلا يقتنع الفرد بكل ما يعطى من أفكار جاهزة، الذاتية، والانزواء نحو الشعور في تجربة خالصة للتفكير بدون قيود
After the dominance of the rational tendency that prevailed in Europe in the nineteenth century, the religious experience can be considered a product of thinking about individual faith, and the scientific tendency that raised the rules and value of science and objective field studies, means the beginning of the emergence of a new discourse that gives importance to feeling and subjective tendency, and restores consideration of faith from the standpoint of The alienation and alienation that has dominated thinking and the human being, with the individual’s need to feel himself on the one hand, and what strengthens his deep belief in existence, and presents the self before itself through exciting existential questions, death, and destiny,

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية