التنشئة الاجتماعية للطفل في ظل التحديات التكنولوجية المعاصرة دراسة ميدانية

يهدف البحث للتعرف على الآثار السلبية للتكنولوجيا الحديثة على عملية التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة، والكشف عن طرق مواجهة تأثير التحديات التكنولوجية في التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة، ومن أجل تحقيق هذه الأهداف اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي, وقد تم تطبيق الاستبيان على عينة قوامها(300) مبحوث من مدينة تبوك، واتضح من نتائج الدراسة الميدانية أن من بين الآثار السلبية للأجهزة التكنولوجية على الطفل، العزوف عن الدراسة الكسل والخمول، وتؤدي إلى الإرهاق البدني والنفسي، وتكوين قيم جديدة تنافي قيم الأسرة وقيم المجتمع، والانعزال عن المحيط الاجتماعي والأسري، ويؤدي استخدام الأجهزة التكنولوجية إلى تفكك نظام القيم لدى الأطفال، واتضح من نتائج الدراسة الميدانية آليات الحد من التأثير السلبي للأجهزة التكنولوجية في التنشئة الاجتماعية للطفل، ومن بين هذه الآليات الاهتمام والرقابة والتوجيه والضبط الاجتماعي من قبل الأسرة، والاهتمام بالعقيدة، والثقافة، والهوية المعايير، التي تحفظ التوازن والاستقرار، والامتناع عن استخدام التكنولوجيا الحديثة لأغراض مخالفة لمعايير المجتمع، وتقنين أوقات الفراغ في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، وتشجيع التعامل الجماعي مع وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة، واستغلال وسائل التكنولوجيا الحديثة لمناقشة ما يفتقده الأطفال. The research aims to identify the negative effects of modern technology on the process of socialization within the family, and to reveal ways to confront the impact of technological challenges on socialization within the family. In order to achieve these goals, the study relied on the descriptive analytical approach. The questionnaire was applied to a sample of (300) respondents from the city of Tabuk. The results of the field study showed that among the negative