هولندا و شركة الهند الشرقية الفرنسية في الهند (١٦٧١ -١٦٩٧م)

شهد القرن السابع عشر الميلادي في الهند تنافساً بين شركة الهند الشرقية الفرنسية وشركة الهند الشرقية الهولندية بسبب رغبة كل منهما في توسيع نشاطهما التجاري والاستعماري في الهند، لذلك اندلعت الأعمال العدائية فيما بينهم في جزيرة سيلان ومدينة سان تومي، حيث تمكن الهولنديين من طرد الفرنسيين من مدينة سان تومي وذلك بمساعدة القوة الهندية المتمثلة في ملك جولكوندا، كما نجح الهولنديين أيضاً بالإستيلاء على مدينة بونديشيري المستوطنة التابعة لشركة الهند الشرقية الفرنسية عام 1693م، وبذلك أصبح الهولنديون الآن هم المسيطرون على الهند، إلى أن تم عقد معاهدة ريسويك في أوروبا عام 1697م والتي ألزمت هولندا بإعادة مدينة بونديشيري إلى شركة الهند الشرقية الفرنسية.

The Seventeenth Century AD Witnessed Competition in India between The French East India Company and The Dutch East India Company due to the desire of each of them to expand their commercial and colonial activities in India. Therefore, hostilities broke out between them in the island of Ceylon and the city of Sant-Tome, where the Dutch were able to expel the French from the city of Sant-Tome with the help of the Indian force represented in the King of Golconda. The Dutch also succeeded in seizing the city of Pondicherry, a settlement belonging to the French East India Company in 1693 AD. Thus, the Dutch were now in control if India, until the Treaty of Ryswick was concluded in Europe in 1697 AD, which obliged the Netherlands to return
.the city of Pondicherry to the French East India Company