الحركة الإصلاحية التجديدية للتصوف عند الشيخ محمد الغزالى وأثرها فى الخطاب الدعوى

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلفون

1 كلية الأداب - جامعة المنصورة

2 كلية الآداب جامعة المنصورة

المستخلص

ولا يرتاب راصد لحركة الإسلام ومسار أمته على رأس القرن الرابع عشر الهجري : أن الشيخ الغزالي أحد أعمدة التجديد الإسلامي الرئيسة في هذا العصر، وذلك من خلال جهوده الذاتية في الفكر والدعوة والتوعية والتربية.
ولكأنما كان والده الرجل الصالح الشيخ أحمد السقا ينظر بنور الله حين ألهم أن يسمى ابنه محمد الغزالي تيمنا باسم حجة الإسلام أبي حامد الغزالي صاحب «الإحياء». فقد كان الرجل - رحمه الله ـ كما حكى - ذا نزعة صوفية، وكان أمله منذ رزق بطفله أن يكون وارثا للغزالي، فسماه هذا الاسم المركب محمد الغزالي». فالغزالى جزء من اسم الشيخ وليس لقبا لعائلته، كما يتوهم بعض الناس.
No observer of the Islamic movement and the path of its nation at the beginning of the fourteenth century AH doubts that Sheikh Al-Ghazali is one of the main pillars of Islamic renewal in this era, through his personal efforts in thought, advocacy, awareness and education. It is as if his father, the righteous man Sheikh Ahmed Al-Saqa, was looking with the light of God when he was inspired to name his son Muhammad Al-Ghazali, in honor of the name of the Proof of Islam Abu Hamid Al-Ghazali, the author of “Ihya”. The man - may God have mercy on him - as he narrated - had a Sufi tendency, and his hope since he was blessed with his child was that he would be an heir to Al-Ghazali,

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات