وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على القيم الأسرية دراسة نظرية

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ذات انتشار واسع علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي وأصبحت إتاحة هذه الوسائل أكثر سهولة مع التطور الحادث في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ولا يتطلب استخدامها سوي استخدام جهاز الحاسب الآلي أو الهواتف الذكية واشتراك في الانترنت ، ونظراً لأن الأسرة إحدى جماعات المجتمع الكبير فإنها تؤثر وتتأثر بهذا المجتمع ، لهذا فإن المشكلات الاجتماعية بصفة عامة يمكن أن تؤثر في الأسرة كما أن الأسرة يمكن أن تؤثر في مشكلات المجتمع فهي جزء لا يتجزأ من أهداف هذا المجتمع.
فتنطلق الدراسة من هدف عام وهو بيان أثر شبكات التواصل الاجتماعي علي قيم الأسرة في تنشئة الأطفال ، حيث تعد الأسرة من المؤسسات الاجتماعية غير الرسمية التي لها تأثيرها الواضح في حياة الأبناء وهي نظام إنساني قديم قدم المجتمعات البشرية، فالطفل يحتاج إلى ما لا يقل عن خمسة عشر عاماً لكي يحقق نضجاً عقلياً وبدنياً بشكل يمكنه من الاعتماد على نفسه وتسير حياته بالاعتماد على معلوماته ومعارفه الحياتية.
Social media has become widely spread locally, regionally and internationally, and the availability of these means has become easier with the development of information and communications technology. Using them only requires the use of a computer or smart phones and an internet subscription. Since the family is one of the groups of the larger society, it affects and is affected by this society. Therefore, social problems in general can affect the family, and the family can affect the problems of society, as it is an integral part of the goals of this society.