العدول في صيغ الأفعال في الأحاديث القدسية

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

لا يوجد

المستخلص

لقد اهتم علماؤنا القدماء باللغة العربية اهتمامًا كبيرًا بكل قضاياها وظواهرها ، فمن هذه الظواهر ظاهرة العدول في اللغة العربية ، وأبدعوا في فهم واستنباط الدلالات الناشئة عن العدول في مستويات اللغة ( الصرفية – الصوتية – النحْوية – الدلالية ) ، فجاء العدول في صيغ الأفعال ممثلًا في صوره الستة.
الأولى: العدول من الماضى إلى المضارع ؛ يعطى للفعل إمكانية تحقق فيه دلالتين، الأولى: دلالة الثبوت والتحقق الناشئة من الفعل الماضي، والثانية: دلالة الاستمرار واستحضار الصورة.
الثانية: العدول من المضارع إلى الفعل الماضي ؛ يدل على تحقق الحدث وحصوله لا محالة و المبالغة فى الثبوت والاستقرار .
الثالثة: العدولَ من الماضي إالى الأمر؛ يعطي دلالة وقوع الحدث بسرعة ، ومن الخبر إلى الإنشاء يعطي دلالة التضاد ؛ لما فيه سرعة الاجتناب والامتثال والإعراض عما أُمِر به .

الرابعة: العدول من الأمر إلى الفعل الماضي ، ووقوع الخبر موقع الإنشاء، يعطى دلالات لغوية ، منها : إفادة التفاؤل بوقوع الخبر.
الخامسة: العدول من المضارع إلى الفعل الأمر ؛ وخروج الأمر متضمناً معنى الخبر المحض ، وهذا لايكون إلا لفائدة بديعة وهي: شدةُ الحرصِ .
السادسة: العدول من الأمر إلى المضارع ، ووقوع الخبر موقع الإنشاء؛ يعطى دلالة على أن المراد من الطلب الخبر.
تهدف الدراسة: إلي إثراء اللغة العربية من خلال العدول في صيغ الأفعال . وذلك باستنباط المعاني والدلالات اللُّغوية الناشئة من العدول اللُّغوي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية