" الطبيعة في شعر عبد العزيز الزمزمي "

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

كلية الآداب جامعة المنصورة

المستخلص

تُعد الطبيعة بكل ما تحتويه من الأسرار الكونية العظيمة منهلاً عذبًا استقى منه الشعراء عبر العصور الأدبية، فلم يدعوا شيئًا فيها إلا وصفوه ولم يتركوا مظهراً من مظاهرها من غير أن يتحدثوا عنه بإسهاب، وذلك لأن الطبيعة هي التي تشعل الروح الشاعرة، كما أنها تدفع الشاعر بالتعبير عما يوجد في أعماق نفسه، وتعد الطبيعة إحدى المصادر التي ساعدت في تشكيل الصورة الفنية عند عبد العزيز الزمزمي، فلقد تأثر الزمزمي تأثراً واضحاً وبارزاً بالبيئة التي عاش فيها وظهر ذلك في وصفه للأرض وما عليها من جبال وهضاب وسهول ووديان ورمال وظهر أيضاً ذلك فيه رصفه للسماء وما بها من نجوم وكواكب وسحب، كما أنه برع في وصفه للمياة ومصادرها المختلفة من بحار وأنهار وخلجان وأمطار، وتفنن في تشكيل صورة عن طريق وصف الليل والنهار ووصف الرياح النسيم.
Nature, with all its great cosmic secrets, is a fresh spring from which poets have drawn throughout the literary ages. They have described everything in it, and have left no aspect unexplored. This is because nature ignites the poetic spirit and prompts the poet to express what lies deep within him. Nature is one of the sources that helped shape Abdul Aziz Al-Zamzami's artistic image. Al-Zamzami was clearly and prominently influenced by the environment in which he lived, and this was evident in his descriptions of the earth and its mountains, plateaus, plains, valleys, and sands. This was also evident in his arrangement of the sky and its stars, planets, and clouds. and rain. breezes.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية