أدوات الزينة والحياة اليومية المكتشفة بتل تبلة من أعمال حفائر البعثة المشتركة بين جامعة المنصورة ووزارة الآثار موسمي 2018 و 2020

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

كلية الأداب- جامعة المنصورة

المستخلص

تقع تل تبلة بمحافظة الدقهلية شمال شرق الدلتا على بعد 18كم شمال شرق المنصورة، شرق فرع دمياط، ويبعد التل حوالي 12 كم شمال منديس عاصمة مصر في الأسرة التاسعة والعشرين (تل الربع حاليا)، حيث كان يقع موازيا للفرع المنديسي للنيل وتم استغلاله كميناء بحري لمنديس خلال عصر الدولة القديمة والأسرات 21-30 .
يضم تل تبلة عدد كبير من الجبانات التي تؤرخ لعصور متتالية حيث كانت تلك المدينة مأهولة بالسكان خلال الفترة منذ نهاية عصر الدولة القديمة حيث عثرعلى كسرات فخارية بالموقع من هذا التاريخ، كما عثر على كسرات أخرى ترجع لبداية عصر الانتقال الأول، عصر الانتقال الثاني حتى أوائل الأسرة 18، والأسرات من 21-30 .
يتناول هذا البحث بعض أدوات الزينة والحياة اليومية التي اكتشفتها بعثة جامعة المنصورة المشتركة مع وزارة الآثار بتل تبلة موسمي 2018 و2020، والتي تنشر لأول مرة وقدْ وجدت هذه الأعمال في طبقة حضارية ترجع للعصر اليوناني والروماني.
وجدت الحلي وأدوات الزينة في كل الحضارات القديمة والحديثة وقدْ كان لأدوات التزين بريقاً في حياة المصريين القدماء اليومية إذ اعتبرت تجليا لكل معاني الحياة ورمزا لقواها المختلفة، لذا فقد أحب القدماء التزين والعناية بالجسد ولم يقتصر التحلي بأدوات الزينة المختلفة على النساء فقط بل والرجال على حد سواء، وكانوا يحرصون على التزين بمختلف أنواع الحلي كالخواتم التي تلبس في أصابع اليدين، والأساور التي تلبس حول كواهل الأقدام، والعقود والقلائد فوق الصدر، والأقراط وغيرها من أدوات الزينة المختلفة فهي تدل على ثراء صاحبها وتجميل صورته بالإضافة إلى الغرض السحري أو الديني حيث اعتقد المصري القديم في القدرات السحرية لقطع الحلي المختلفة وقدرتها على الحماية وإبعاد الضرر عن مرتديها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات