الإيثار لدى عينة من الأطفال الذکور والإناث دراسة مقارنة

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کلية الآداب - جامعة المنصورة

المستخلص

تُعَّد الأسرة الوحدة الأساسية فى البناء الإجتماعى, ويتوقف صلاح المجتمع على تماسک الأسرة التى تقوم بدور أساسى فى عملية التنشئة, وتقدم للفرد من الرعاية والدعم ما تراه فى صالحه, وهى العمود الفقرى فى تشکيل الملامح الرئيسية للفرد وما سيکون عليه مستقبلاً.
والأسرة هى المؤثر الأول الذى يصبغ سلوک الطفل بصبغة اجتماعية ومن هنا فإن السمات الأساسية للسلوک الاجتماعى للفرد تعود إلى المراحل الأولى من حياته وإلى علاقته بأفراد أسرته واتجاهات هؤلاء الأفراد وأنماط سلوکهم, وإن سلوک الوالدين نحو الأبناء يحدد اتجاهاتهم وتکوينهم ونضوج شخصياتهم وتشکيلها.
إن التفاعل الجيد بين الآباء والأبناء ينعکس على الأبناء, ويساعد على إتزان شخصياتهم, وحسن تکيفهم الإنفعالى, وثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على مواجهة مشکلاتهم.
إن أساليب التفاعل بين الطفل وأبويه تحدد قدرته على التکيف مع الوسط الذى يعيش فيه والملامح الأساسية للنمط السلوکى الذى ينتهجه الطفل عبر مراحل نموه المختلفة.
ويعتبر السلوک الإيثارى أحد أنماط السلوک الاجتماعى الإيجابى الذى يتبدى فى تفضيل الآخرين على الذات والإعراض عن ما يمتلکه الآخرون, ويحتاج الوالدان إلى مجهود لا بأس به فى إکساب الطفل هذا السلوک, وانه قد يتنازل عن بعض ما يحتاجه من أجل الآخرين, والذى يرى أنهم أولى بها منه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية